من هي نورة الموسى
نورة الموسى المعروفة بلقب أم الخير والعطاء هي شخصية سعودية مؤثرة في مجال الفن والثقافة ولدت في هجرة عريعرة بالأحساء، وتوفيت والدتها عندما كانت صغيرة مما دفعها للعيش مع خالتها بفضل تعليمها وتوجيهها أصبحت نورة شخصية ناجحة تركز على دعم الفن والثقافة في المملكة حولت منزلها إلى دار ثقافي وفني حيث أنشأت صالات عرض ودعمت الفنانين المحليين من خلال ورش عمل وبرامج تعليمية ساهمت رؤيتها وجهودها في تغيير المشهد الثقافي بالمملكة كما ألهمت الشباب للابتكار والتفوق في مجالات الفن تُعتبر نورة الموسى قدوة ملهمة ومصدر إلهام في تعزيز الثقافة والفن في السعودية
قصة نورة
ولدت نورة الموسى بهجرة عريعرة إحدى هجر الأحساء شرقاً توفيت والدتها وضحى بنت حسن قبل ان تكمل عامها الأول لتنتقل في مهدها إلى خالتها نورة التي حملت منها اسماً وإرثاً زاخراً عاشت طفولتها مع أخوالها نوره في وادي العجمان ورافقتهم في حلهم وترحالهم وفي كل حلٍ وترحالُ قصة نسجتها نوره بنعومة طفولتها عندما بلغت من العمر ست سنوات انتقلت الى الأحساء وأقامت بمنزل جدها حسين بن عبدالرحمن الموسى تعلمت الكتابة والقراءة على يد والدها وعمها علي بن حسين الموسى منها نمت زهرة حُبها لكل فنٍ أصيل ولكل فتاة نصفها الآخر فتزوجت من راشد بن عبدالرحمن الراشد وانجبت منه بنات وأبناء عُرف عنها حب الخير والإحسان للغير وطيب المعشر وقضاء حوائج الناس وللفن والتراث في قلبها مكان وحب الأحساء يسبق اسمها كعنوان رحلت وبقيت دارها مفتوحه لمحبي الفن والتراث إرثها من كل فنٍ يدوم وحُبها للعطاء ذكرى تدوم
"
"
كل ما أعطيت زاد خيري
"Everything I give increases my goodness."